اعتبر الإسباني خيسوس كاساس مدرب العراق أن فريقه لم يصبح من المرشحين لإحراز لقب كأس آسيا في كرة القدم المقامة حالياً في قطر، بمجرد فوزه على اليابان 2-1 في دور المجموعات.
وحقق منتخب «أسود الرافدين» انطلاقة قوية، وكان أحد ثلاثة منتخبات فازت في جميع مبارياتها في دور المجموعات، ليبدأ الحديث عن إمكانية تكرار إنجاز نسخة عام 2007، عندما حقق العراق باكورة ألقابه القارية.
جاء حديث كاساس في المؤتمر الصحفي المخصص للمواجهة ضد الأردن «الاثنين» في الدور ثمن النهائي، وقال: «لسنا مرشحين، لم تتغير بورصة المرشحين منذ بداية البطولة، ويأتي في المقدمة منتخبات اليابان وكوريا وأستراليا».
وتابع: «الفوز على اليابان لم يغير شيئاً من حظوظنا، لكن في المقابل، نستطيع الفوز على أي منتخب، لكن يجب أن نكون في كامل تركيزنا، لأن كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة، ركلة جزاء من هنا أو حالة طرد من هناك، ونصبح خارج المعادلة».
وأوضح: «نحن سعداء لما قدمناه في الدور الأول، والشعب العراقي سعيد أيضاً بما تحقق».
وعن المباراة ضد الأردن، قال: «ستكون مباراة صعبة لكلا المنتخبين، كلانا حقق نتائج جيدة في دور المجموعات، أسلوبنا مماثل إلى حد ما».
وتابع: «يملك المنتخب الأردني تنظيماً كبيراً، وثلاثة مهاجمين يملكون الموهبة».
وكان لسان حال لاعب الوسط علي جاسم: «لسنا مرشحين، فوزنا على اليابان أصبح شيئاً من الماضي، يجب أن نركز على المباريات المقبلة».
وتابع: «لا توجد مباراة سهلة، نخوض مباراة مختلفة، وبالتالي الحسابات مختلفة».
في المقابل وصف مدرب الأردن المغربي حسين عموتة مواجهة العراق بأنها «بالغة الأهمية، لقد دخلنا مرحلة خروج المغلوب، والتركيز يجب أن يكون عالياً، نواجه منتخباً مقاتلاً ومنظماً جداً، لكننا نبحث عن بطاقة التأهل الى الدور التالي».
وأصاف: «معنويات اللاعبين مرتفعة، الجميع يشعر بالمسؤولية، استعدينا جيداً، ونأمل في إدخال الفرح إلى جمهورنا».
وعن مواجهة العراق الذي يملك أفضل هجوم «8 أهداف» وأفضل هداف في صفوفه المهاجم أيمن حسين «5 أهداف»، قال: «لن نركن الى الدفاع، التوازن مطلوب بين الدفاع والهجوم ويجب الانتباه للجزئيات».
واعتبر لاعب وسط الأردن نزار الرشدان بأن المباراة هي بمثابة «حياة أو موت بالنسبة إلينا، بطبيعة الحال، لن تكون مباراة سهلة لكننا، نأمل الفوز بها».
وكان قد التقى المنتخبان في دورة دولية استضافتها الأردن في أكتوبر الماضي، وفاز العراق بركلات الترجيح.