علي إبراهـيم الدليمي
مئات العوائل العراقية، أو أكثر تنظر إلى وزارة التربية، لإصدار قرار بدور ثالث لإمتحان أبناؤهم، الذين لم يحالفهم الحظ في الدورين الأول والثاني، والذين تتراوح درجاتهم في الأربعينات، أو القريبة من النجاح في درس واحد أو أثنين.
ونحن أيضاً نضم أصواتنا معهم، لأنه فعلاً شيئاً محزناً أن الطالب يتأخر مستقبله سنة كاملة بسبب بضعة درجات تنتشله من الغبن والضياع.. لا سيما وهم في مقتبل العمر، مما يولد عندهم ردة فعل ماسأوية في مستقبل دراستهم، يعيد سنة كاملة بعد تعب وجهد، وفي أحلك الظروف الجوية، ومصاريف تقطع من أفواهم لغرض توفير كل مستلزمات الدراسة، وغير ذلك.
وزارة التربية، وعوائل طلبتنا ملزمة بأخذ أيدي أطفالنا نحو مستقبل زاهي، يزخر بالنجاح والمواصلة العلمية، لكي ينجو نحو بر الأمان والصلاح.. والعلم.