عد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، مساء امس السبت، حادثة تصويت العراق في جمعية الأمم المتحدة “طبيعية جدا”.
وقال العوادي، في تصريح متلفز، ان :”حادثة تصويت العراق في جمعية الأمم المتحدة “طبيعية جدا”، وقانون “تجريم التطبيع” يمنع التصويت على كل موضوع يحتوي عبارة حل الدولتين”.
واضاف “العراق وافق على وقف اطلاق النار؛ لكنه تحفظ على الفقرات التي تتحدث عن حل الدولتين”، مبيناً ان “موقف العراق الرسمي داعم للقضية الفلسطينية ومنسجم مع الدول الإسلامية”.
وبين العوادي، ان “قانون {تجريم التطبيع} ثبت على العراق التزامات جديدة”، لمستدركاً “كنا متخوفين من وجود مفردات ضبابية ودلالات تعترف بإسرائيل كدولة في بيان الأمم المتحدة”.
واشار الى “رسالة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر القاهرة كانت تدل على ان العراق ما زال قويا”، مؤكداً “اميركا هي الداعم الأول للكيان الصهيوني وليس جديدا”.
وأعلنت وزارة الخارجية، فجر اليوم السبت، عن تحفظ العراق في نص ما ورد في القرار الأممي الخاص بإيقاف فوري لإطلاق النار والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
الوزارة بينت ان العراق سجل تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الجمعة مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية بغزة.
وأيدت 88 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار بشأن غزة مقابل 55 دولة رافضة مقابل امتناع 45 أخرى.