المنهج الحكومي التي تقدمه الحكومات العراقية بعد عام ٢٠٠٣م ، كخطة وخارطة وطريق عمل وسلوك وتعامل ، ما هو إلا لعاب السياسة في أشداق الحاكمين السياسيين الفاسدين الظلمة اللصوص ، لإساغة لقمة نهب ثروات العراق والشعب العراقي أولٱ …. ، وحدرها بلعٱ ثانية ….. ، وهضمها بعد ذلك ….. ساخرين من الشعب العراقي الذي أستهبل ، وأستغفل ، ومنه ضحك ، وعليه تندر …. الذي خرج صفرٱ ، خالي الوفاض ، يابس اليدين …..
هذا هو ديدن تشكيل الحكومات التي تتعاقب عليك يا شعب العراق ، ومنذ عام ٢٠٠٣م …… والحبل مستمرٱ ، وعلى إستمرار في الجر ، والعت ، والمط ، والسحب ……
فلا تغشنك الأحزاب ، ولا تخدعنك ، مهما كان لونها وإنتماؤها ، وديباجتها الإعلامية والدعائية ، وما تظهره من زهد وهي البرمكية والمروانية ، وما تدعيه من رسالية وهي الجاهلية المغيرة صعلكة ، المنحرفة تفكيرٱ وتعاملٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ ….
ولا ترهبنك ، أو تخوفنك ، هذه الأحزاب اللفيف الهواء اللفيح الصفيف ، مهما ما ملكت من بلطجة وتهديدات وتوعدات ، ولا تشوقنك اليه من تقليعات وموضات وهندامات ولبوسات وتهويلات وبردات جندرية ومثلية وتبادل ممارسة جنس لإفراغ شهوة ، وتلبية رغبة ، في ممارسة جنس حرام ….. لأنها هي كلها فاشوشية موبوءة خواء ، في هراء فاشنست ( Fashion ) إستعراض ، لو إطلعت على حقيقتها ، لوليت من
نتانة جوهرها وإضطراب داخلها وتلون وجودها الحكومي المستهتر فرارٱ ، ولملئت من إضمارها وخبيئاتها الشر والسوء والعار والفضيحة