خليل إبراهيم الحلي
قف … لا ترتجف مني نصفي مقطوعٌ باللغمِ
قف … لا ترتجف من ينصفي مقطوعٌ من أمسِلن أخذلهم
لن أودعَ عائلتي لن أقول اني أتمزق في الشارع
إني ذاهبٌ بعربتي، أجرُّهالأبيعَ قلبي وأشلائي
لأجل أسرتي لأُطعمَهم .. طعامَ اليوم لا تتعجب، نصفي المقطوعُ على الارضِ؟
لم أعلم، لغم ٌيُفجّرُني ويرمي أحشائي وأطفالي، ماذنبُهم
من يطعمهم بعد اليوم أدمائي تكون حليباً لطفلي؟
أم لحمي المشوي أُطعمـه
إني ذاهبٌ بعربتي، أجرُّ أذيالَ الفقروألتمس قحط اليوم
لا لن أرجعَ مقطوعَ المعصمِ أستجدي عطفَك .. وعطفي
ماذنبي إني أتألم وأنزفُ من قلبي ورئتي لأطعم طفلي وأهلي في بلدي
ثروتُه الكبرى تطعمُ ناساً وشعوباً من حولي لا أرجعُ مقطوعَ الكفّ
لا لن أستجدي منك
عائلتي تعرفُ مأساتي تساعدني وتقف جنبي
إني ممزقٌ للنصف