التفاصيل

ثوب السواد / ليث الخيرالله-محرم ٢٠٢١

ثوب السواد

كلُ عامٍ تقفُ الدنيا حداد

يرتدي الكونُ به ثوب السواد

فمتى يظهرُ مهدينا لنا

يا إلاهي ترتجي منك العباد

فاقبَلِ الدعوى إلهي مالنا

غيرَها إلا جهادٌ وجهاد

نحنُ لا ننسى دماءً في الطفوف

إنه وعدٌ الى يوم المعاد

وبطفِّ العزِّ أولادُ اللئام

ذبحوا الحقَ وعاثوا في البلاد

وستبقى يالثاراتِ الحُسين

لي شعاراً أرتجي فيه المراد

خيّم الحزنُ على ارواحنا

صار للروحِ نشيداً وضماد

تلك اصواتُ أناسٍ وعويل

بين مقتولٍ و باكي و مُقاد

زينبٌ عن حرَمِ الآلِ تذود

من سياطِ القومِ من دونِ مَذاد

هذهِ بنتُ نبيٍّ مرسلٍ

لأناسٍ قتلوا خيرَ العباد

حرقوهم نهبوهم سلبوا

كلَّ شيءٍ بغباءٍ وعناد

وبكى جبريلُ نادى في السماء

هذه نِسوةُ ابناءِ الرشاد

ثارهم يبقى على طول السنين

نارُهم تَلهبُ ، لن تُمسي رماد

خادم الطف / ليث الخيرالله

استراليا – سدني

٥ / محرم / ١٤٤٣

١٥-٨-٢٠٢١

Facebook
Twitter