التفاصيل

جابرو تتعهد لعراقيي سوريا بتحمّل تكاليف العودة الطوعية

اعمار متابعة

الصناعـة تعرض منتجاتها الوطنيـة في معـرض حلـب الدولـي

جابرو تتعهد لعراقيي سوريا بتحمّل تكاليف العودة الطوعية

بغداد/ الزمان : تعهدت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، للمغتربين العراقيين في سوريا، بتذل العقبات التي تواجههم وتحمل الوزارة تكاليف العودة الطوعية الى البلاد. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (جابرو استمعت خلال لقائها بمجموعة من الاسر المغتربة في سوريا، الى المشاكل التي يواجهونها  وبضمنها الحصول على الأقامة والمستمسكات الثبوتية للمواليد الجدد وكذلك الجنسية وشهادة الجنسية وجواز السفر)، وابدت جابرو (استعدادها لإيصال الطلبات المتعلقة بهذا الغرض الى الجهات المعنية في بغداد)، مؤكدة أنها (ستتعامل بشكل مباشر مع بعض الحالات الخاصة)، مشيرة الى ان (الوزارة ستتحمل التكاليف لمن يرغب منهم بالعودة بشكل طوعي الى البلاد، اضافة الى تقديم الدعم لتلك الأسر حال عودتهم وارسال لجنة خاصة لاستخراج المستمسكات الثبوتية لهم).ا

كما التقت جابرو خلال الزيارة، وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، وناقشا مشاكل العراقيين هناك ومن ضمنها الاقامة وتأشيرات الدخول. وذكر البيان ان (الجانبين ناقشا مشاكل المغتربين العراقيين في سوريا ومن ضمنها الاقامة وتأشيرات الدخول)، واشارت جابرو، بحسب البيان الى (دعم كل الجهود الخاصة بالعودة الطوعية للعراقيين الى البلاد)، مشيدة بـ (موقف سوريا حكومة وشعبا لأحتضانهم لإخوانهم العراقيين)، وشددت جابرو على ان (السوريين الموجودين في العراق يحضون باهتمام ورعاية الهجرة، وان الوزارة ماضية بجرد تلك الاسر ضمن قاعدة  بيانات رصينة لتسهيل عودة من يرغب منهم بالعودة طوعيا الى سوريا).ا

تسهيل عودة

بدوره، وجه الرحمون بـ(تمديد مدة الاقامة من شهر الى ثلاثة  اشهر، كما اثنى على جهود الحكومة العراقية بالانفتاح على دول الجوار). كما بحثت جابرو مع وزيري الخارجية فيصل المقداد والادارة المحلية والبيئة حسين جميل مخلوف السوريين كلاً على حدة، لبحث اوضاع العراقيين في سوريا و النازحين السوريين داخل العراق وتسهيل عودتهم. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (جابرو والمقداد استعرضا العلاقات العراقية السورية التي تتميز بعمقها التاريخي خاصة على مستوى التقارب بين الشعبين التي اتسمت بالمودة والوئام والتشابه في طبيعة الظروف ولاسيما في محنة النزوح). من جانبه،ابدى المقداد (استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع العراق في تبادل الخبرات بما يخص التعاطي مع اغاثة واعادة النازحين والمهاجرين). كما ناقشت جابرو مع وزير الادارة المحلية والبيئة السوري،سبل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة، وايجاد طرق لخدمة العراقيين الموجودين على الاراضي السورية والنازحين السوريين في العراق).ا

فيما اعلنت وزارة الصناعـة والمعـادن عن المشاركة في معـرض حلـب الدولـي لِعـرض إمكانياتهـا الصناعيـة والترويـج ملُنتجاتهـا الوطنيـة. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (عددا من شركاتها الصناعية المُتخصصة من بينها شركات صناعة الأدوية والمُستلزمات الطبية في سامراء والمنتوجات الغذائية والصناعات الكهربائية والالكترونية والشركة العامة للسمنت العراقية وبِمُشاركة أكثر من 500 شركة صناعية من مُختلف الـدول، شاركت في معرض حلب الدولي الذي انطلقت فعالياته امس الاول وتستمر الى غاية يوم الاربعاء المقبل)، مشيرا الى ان (مُشاركة قطاعات الوزارة في هذا المعرض، تأتي في إطار توجه الصناعة وحرصها على المُشاركة والحضور الفاعل في جميع المعارض المحلية والدولية لتعزيز الإنتشار من خِلال الإعلان والتعريف بإمكانيات شركاتها وقُدراتها الإنتاجية والتصنيعية والترويج لِمُنتجاتها المحلية، وعرض الفُرص والمشاريع الاستثمارية المُتاحة لديها إضافة إلى تبادُل المعرفة والأراء مع نظيراتها من الشركات العربية والأجنبية الُموجودة في المعرض)، مؤكدا ان (هذه المشاركة تعزز إمكانية فتح آفاق للتعاون والعمل المُشترك، حيث قامت شركة أدوية سامراء بِعرض الأدوية والمُستحضرات الطبية النمطية التي تم تطويرها والمُستحضرات الجديدة التي تُنتج لأول مرة إضافة الى معروضات الشركات الأخرى من أنواع السمنت العراقي والمواد والمُنتجات الكهربائية المُختلفة وأنواع المُنتجات الغذائية وغيرها من المُنتجـات)، وتابع ان (أجنحة الشركات تميزت بِمعروضاتها وأساليب العرض المُستخدمة، اذ شهدت توافد وزيارة عدد من المسؤولين السوريين والشخصيات والوفود الرسمية والشركات من مُختلف البُلدان من بينهم وزير الصناعة السوري ورئيس اتحاد الغُرف التجارية العراقية ورؤساء وأعضاء الغُرف التجارية ورجال الأعمال العراقييـن).ا

Facebook
Twitter