أعلن الإطار التنسيقي، يوم الإثنين، التوقيع على اعتباره “الكتلة النيابية الأكبر” والتي تتألف من جميع كياناته، تمهيدًا لترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة من خلال لجنة خاصة.
وذكر بيان صدر عن الإطار التنسيقي وتابعه “الترا عراق”، أنّ الاجتماع “عقد بحضور جميع قياداته في مكتب حيدر العبادي، حيث استهلّ الاجتماع بتوجيه التهنئة إلى الشعب العراقي والقوى السياسية كافة، بمناسبة نجاح العملية الانتخابية”، مشيرًا إلى أنّ المجتمعين أكّدوا أنّ “التعاون الوطني الشامل هو الأساس في عبور المرحلة المقبلة وترسيخ الاستقرار السياسي”.
وأكد الإطار التنسيقي، وفقًا للبيان، على “أهمية حسم الاستحقاقات الانتخابية ضمن المدد الدستورية وبما ينسجم مع السياقات القانونية المعتمدة”، وشدد على أنّ “الالتزام بالتوقيتات الدستورية يمثل ضمانة لانتقال دستوري منظم يحترم إرادة الناخبين”، مشيرًا إلى “التوقيع على اعتباره الكتلة النيابية الأكبر والتي تتألف من جميع كياناته وفق الإجراءات الدستورية، وقيامه بالمضيّ بترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة”.
وقرر الإطار أيضًا، “تشكيل لجنتين قياديتين: الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية”، كما ناقش بـ “إسهاب المعايير المعتمدة لاختيار رئيس الوزراء، إضافة إلى طبيعة البرنامج الحكومي المطلوب بما ينسجم مع التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية التي يواجهها العراق، وبما يحقق تطلعات المواطنين في الإصلاح والاستقرار والتنمية”.









